الدليل الغذائي لمرضى الكلى
ماهي الكلية :
هي عضو مهم جداً في جسم الإنسان ، تقوم بتنقية الدم من الفضلات الناتجة عن احتراق وإستقلاب المواد الغذائية الزائدة وكذلك المحافظة على توازن السوائل والأملاح في الجسم .
المجموعات الغذائية التي يحتاجها الجسم ومايجب أن يعرفة مريض الكلى عنها :
1. البروتينات
تقوم البروتينات بإعادة بناء الأنسجة والعضلات وعندما يتناول مريض الكلى كميات كبيرة من الأطعمة الغنية بالبروتين يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة اليوريا في الدم ( وهي مادة سامة )
_ العلامات التي تدل على ارتفاع نسبة اليوريا :
2. الفسفور
مادة معدنية تدخل في بناء العظام ، وتتخلص الكلى من الكميات الزائدة منه ، وفي حالة الفشل الكلوي يتراكم الفسفور في الدم مما قد يؤدي إلى آلام وضعف العظام .
الأطعمة الغنية بالفسفور :
- الحليب ومشتقاته
- التمر
- الشكولاته
- المأكولات البحرية
- المكسرات
المشروبات الغازية
3. الأملاح
الملح هو العدو الأول لمرضى الفشل الكلوي ، لأنه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ويساعد على احتباس السوائل في الجسم .
- الأطعمة الغنية بالأملاح :
- ملح الطعام
- الأطعمة المعلبة
- المخللات
- الجبن المالح
- المكسرات
- الماجي
4. السوائل
تعتمد كمية شرب السوائل على كمية السوائل الخارجة من جسم المريض ، فعندما لا يلتزم المريض بالكميات المحددة له قد يسبب هذا :
5. البوتاسيوم
هو عنصر معدني مهم لتغذية الأعصاب والعضلات وفي حالة الفشل الكلوي يتعذر على الكلى التخلص من الكميات الزائدة من البوتاسيوم مما يؤدي إلى ارتفاع هذا الملح في الدم وهذا قد يشكل خطورة على قلب المريض.
وفي النهاية عزيزي مريض القصور الكلوي ... يجب أن تضع في عين الاعتبار أهمية الحمية الغذائية كجزء أساسي في برنامجك العلاجي والتي تعتمد على الحالة الصحية للمريض
- الوزن
- الطول
- العمر
- جنس المريض
نسأل الله الشفاء العاجل للجميع
حصوات الكلى (Kidney Stone)
ما هي حصى الكلى؟
تتكون حصى الكلى من أملاح ومعادن، مصدرها البول. إذ تتكور مكوّنة حصى صغيرة. قد تكون الحصى صغيرة بحجم حبيبات الرمل، أو كبيرة بحجم كرة الغولف. من الممكن أن تبقى الحصى داخل الكليتين، أو أن تتحرك إلى خارج الجسم بواسطة الجهاز البولي، وتُعد حصى الكلى غير ضارة بحد ذاتها الا أن تحركها قد يتسبب بالألم المُزمن.
أنواع حصى الكلى؟ ما هي:
- حصى الكالسيوم: حيث يرتبط الكالسيوم بمركبات آخرى كالاوكسالات .
- حصى ستروفيتية: تتشكل إستجابة لالتهاب المسالك البولية وتنمو بشكل سريع وبأحجام كبيرة.
- حصى حمض اليوريك: تحدث عندما يزداد حمض اليوريك في الدم بسبب نقص شرب السوائل وفقدان كمية كبيرة منها او تناول الغذاء الغني بالبروتين.
- الحصى السيستينية: ذات النمط الوراثي التي تتشكل نتيجة لطرح الكلية لكميات مفرطة من الحمض الاميني (سيستين).
ما هي الأعراض التي تصاحب حصى الكلى؟
يمكن الا يصاحبها أي أعراض إلى أن تتحرك داخل الكلى أو تنتقل إلى الحالب "الأنبوب الذي يصل بين الكلى والمثانة". وفقًا لهذه النقطة، قد تظهر بعض العلامات والأعراض التالية:
- ألم شديد في الخاصرة والظهر ويمتد إلى أسفل البطن.
- ألم يأتي على صورة موجات ومتغير في شدته.
- ألم أثناء التبول.
- تلون البول باللون الوردي أو الأحمر أو البني.
- بول عكر أو كريه الرائحة.
- الغثيان والقيء.
- الحاجة المستمرة للتبول.
- حمى ورعشة في حالة وجود التهاب.
- تبول كمية صغيرة من البول.
ما هي العوامل المساعدة لزيادة فرص الإصابة بحصوات الكلى؟
تتضمن العوامل التي تزيد من خطر إصابتك بحصوات الكلى:
- التاريخ العائلي أو الشخصي: إذا كان أحد أفراد عائلتك مصابًا بحصوات الكلى، فمن المحتمل أن تكون أكثر عرضة للإصابة بالحصوات ، كذلك إذا كنت مصابًا بالفعل بواحدة أو أكثر من حصوات الكلى فستتزايد مخاطر ظهور حصوات أخرى لديك.
- الجفاف: قد يؤدي عدم تناول القدر الكافي من المياه كل يوم إلى زيادة مخاطر إصابتك بحصوات الكلى. ربما يكون الأفراد الذين يعيشون في المناخات الدافئة والذين يتعرقون كثيرًا أكثر عرضة للمخاطر مقارنة بغيرهم.
- بعض الأنظمة الغذائية: ربما يؤدي اتباع أحد الأنظمة الغذائية التي تحتوي على قدر عال من البروتين والصوديوم (الملح) والسكر إلى زيادة مخاطر إصابتك ببعض أنواع حصوات الكلى. وينطبق هذا بشكل خاص على النظام الغذائي الغني بالصوديوم. يؤدي القدر الزائد من الملح في نظامك الغذائي إلى زيادة كمية الكالسيوم التي يجب على كليتيك ترشيحها ويؤدي ذلك إلى زيادة مخاطر الإصابة بحصوات الكلى بشكل كبير.
- الإصابة بالسمنة: تم الربط بين مؤشر كتلة الجسم المرتفع، وحجم الخصر الكبير وزيادة الوزن وبين المخاطر المتزايدة للإصابة بحصوات الكلى.
- الأمراض الهضمية والجراحة: من الممكن أن تؤدي جراحة تحويل مسار المعدة، أو مرض التهاب الأمعاء أو الإسهال المزمن إلى إحداث تغيرات في العملية الهضمية مما يؤثر على قدرة جسمك على امتصاص الكالسيوم والمياه، ويزيد بالتالي من مستويات المواد التي تؤدي إلى تكون الحصوات في البول.
- الحالات الطبية الأخرى: تتضمن الأمراض والحالات الصحية التي ربما تؤدي إلى زيادة مخاطر إصابتك بحصوات الكلى كالحُماض النُبيبي الكُلوي، والبيلة السيستينية، وفرط الغدة جارالدرقية، وأنواع معينة من الأدوية وبعض حالات عدوى المسالك البولية.
ما هي طرق تشخيص حصوات الكلى؟
- التصوير الأشعاعي (X-ray)
- التصوير المقطعي المحوسب (CT)
- التصوير بالموجات الفوق صوتية للبطن والكلية (Ultra-Sound)
- الفحص المخبري للكشف عن تركيز الكالسيوم، الفسفور، حمض اليوريك والأملاح في الدم.
- فحص وظائف الكلى.
- الفحص المخبري للبول للكشف عن تواجد البلورات او خلايا الدم الحمراء.
- التحليل المخبري للحصى لتحديد نوعها.
كيف يتم علاج حصوات الكلى؟
حسب نتائج التشخيص وتقدير الطبيب للحالة يقرر الطبيب نوع العلاج كالتالي:
علاج الحصى صغيرة الحجم:
- شرب كميات وفيرة من الماء وبمعدل 2 – 3 لتر يومياً.
- العقاقير الدوائية المُسكنة للألم .
- العقاقير الدوائية التي تُحفز حركة الحصى الكلوية.
علاج الحصى كبيرة الحجم:
- الموجات الصوتية لتفتيت الحصى.
- التدخل الجراحي لاستئصال الحصى الكبيرة التي يصعب مرورها عبر الاحليل.
- تنظير الحالبين للتخلص من الحصى الكلوية.
- التدخل الجراحي لاستئصال ورم الغدد الجاردرقية المُتسببة بفرط الكالسيوم بالدم.
- تناول فوار (يورالايت) لأملاح اليورات، وفوار (إبيماج) لأملاح الأوكسالات، وإذا زادت أملاح اليورات وحمض اليوريك في الدم فيمكن تناول أقراص (زيلوريك).
ما هي طرق الوقاية من حصى الكلى؟
عندما يعاني شخص ما من وجود أكثر من حصاة واحدة في الكليتين، وخصوصاً عند وجود تاريخ عائلي لدى الشخص بالإصابة بحصوات الكلى، فمن المرجح أن يعاني من هذه الظاهرة، مراراً وتكراراً.
ولكن، بأستطاعته اتخاذ بعض التدابير والإجراءات الوقائية التي تمنع معاودة تكوّن الحصى في كليتيه. ويتم هذا بواسطة:
- الحرص على شرب كميات كافية من السوائل. يجب محاولة شرب كميات كافية من الماء، ما يقارب الـ 8 -10 كؤوس يوميا، وذلك بهدف المحافظة على صفاء سائل البول. يجب محاولة زيادة كميات الشراب التي يتناولها، ببطء وبشكل تدريجي، ربما عن طريق إضافة كأس واحدة من الماء كل يوم حتى الوصول إلى الهدف، وهو 8 - 10 كؤوس يومياً.
- تناول كمية أقل من الأطعمة الغنية بالأوكسالات (الأوكسالات عبارة عن مادة طبيعية موجودة في بعض الأطعمة بالإضافة أنها يتم افرازها بالجسم عن طريق الكبد)؛ لأنها تزيد فرص الإصابة بحصوات الكالسيوم، فربما يوصي طبيبك بالحد من الأطعمة الغنية بالأوكسالات. ويشمل ذلك البنجر، والباميا، والسبانخ، والبطاطا الحلوة، والمكسرات، الشاي، الشوكولاتة، الفلفل الأسود ومنتجات الصويا.
- اختر نظامًا غذائيًا قليل الملح والبروتين الحيواني. قلل كمية الملح التي تتناولها واختر مصادر غير حيوانية للبروتين، مثل البقوليات. فكّر باستخدام بديل للملح كالبهارات والليمون.
- استمر في تناوُل الأطعمة الغنية بالكالسيوم، لكن توخ الحذر لدى استخدام مكملات الكالسيوم؛ لأنها قد تزيد من فرص الإصابة بحصوات الكلى.
زراعة الكلى
يعتبر مرض الفشل الكلوي من الأمراض المنتشرة وعندما يصل المرض إلى المراحل النهائية يحتاج المريض إلى العلاج البديل للكلى ويتمثل في الغسيل الدموي أو البريتوني وزراعة الكلى.
تعتبر زراعة الكلى الحل الأفضل والأنجح لعلاج الفشل الكلوي النهائي وتحقق أحسن النتائج من ناحية الحفاظ على حياة المريض حيث أنها تؤدي جميع وظائف الكلى الأصلية وتعتبر زراعة الكلى وسيلة علاج وليس شفاء من المرض ويحتاج المريض إلى مراجعة الطبيب بانتظام.
ألية حصول المريض على الكلية:
يمكنك الحصول على الكلية من متبرع حي أو متوفي دماغياً، ويجد المريض صعوبة في الحصول على كلية وقد يرجع ذلك الى التخوف من التبرع. ووفقا لدراسة أجريت في جامعة مينيسوتا أن التبرع بالكلى لا يضر بصحة المتبرعين أو الحد من حياتهم، كما وجد أن خطر الإصابة في النهاية بفشل كلوي أقل بمقدار الثلث بين المتبرعين ولقد ذكرت الدراسة أن هذا راجع إلى الاختيار الدقيق للمتبرعين والتأكد أنهم يتمتعون بصحة جيدة قبل التبرع. كما أن العاطفة وطبيعة الإنسان لا تشجع المريض على أخذ الكلى من أحد الأقارب ويفضل شراء الكلى ولقد حذر أطباء الكلى من شراء الكلى حيث أنها حرام شرعاً وتتم بطرق مشبوهة وغير قانونية وتؤدي إلى نتائج سيئة. لقد وضع المركز السعودي لزراعة الأعضاء بعض الشروط للتبرع بالكلى من الأقارب الأحياء.
شروط التبرع بالكلى من الأقارب الأحياء:
- يجب أن تكون القرابة إما قرابة دم حتى الدرجة الثانية أو قرابة بالرضاعة ويستثنى من ذلك الشرط الزوج والزوجة (على أن يتم إثبات ذلك بواسطة الجهات الرسمية ذات الأختصاص).
- أن يكون التبرع صادرة عن رضا واقتناع تام وبدون أي ضغوط .
- أن يكون المتبرع بصحة جسدية ونفسية كاملة .
- أن لا يقل عمر المتبرع عن (۱۸) عاماً ولا يزيد عن (٦٠) عاماً.
- أن يكون هنالك توافق في فصيلة الدم بين المريض والمتبرع.
- أن يكون اختبار تطابق خلايا المتبرع مع المتبرع له سلبياً.
- أن يكون اختبار التهاب الكبد الوبائي ( ب ، ج ) سلبياً.
كما وضع المركز السعودي لزراعة الأعضاء موانع زراعة الكلى:
- إصابة المريض بسرطان غير قابل للشفاء.
- إصابة المريض بالأوكسالروز البدئي ( إلا إذا أجري للمريض زراعة كبد وكلية مثلاً ) .
- إصابة المريض بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز).
- المريض المدمن على المخدرات أو الأدوية المخدرة.
- المرضى الذين لا يلتزمون بمتابعة العلاج والإرشادات الطبية.
- إصابة المريض بمرض عضوي آخر مثل:
- تليف الكبد مع دوالي مريء متقدمة.
- قصور قلب من الدرجة الرابعة غير قابل للعلاج.
- قصور تنفسي نهائي يحد من فعاليات المريض اليومية.
- مرض دماغي (ضمور دماغ أو تخلف عقلي مهما كان السبب).
- مرض وعائي منتشر غير قابل للعلاج.
- التهاب كبدي فعال أو نشط لم يتم علاجه.
مكان وضع الكلية المزروعة:
تزرع الكلية عادة من جهة واحدة أسفل تجويف البطن حيث يتم توصيل شريان ووريد الكلى المزروعة بالأوعية الدموية للحوض كما يتم توصيل الحالب بالمثانة البولية وتستغرق العملية من 3 إلى 4 ساعات وبعدها يتم وضع قسطرة بولية مؤقتة وفي أكثر الحالات لا تحتاج إلى استئصال الكلية الأصلية.
إرشادات عامة للمريض بعد الزراعة:
- يستمر المريض على الحمية والعلاج الموصوف ومراجعة عيادة الكلى بانتظام.
- المحافظة على وزن معتدل وتجنب المأكولات الدسمة.
- ممارسة رياضة معتدلة حسب قدرة المريض وموافقة الطبيب المعالج.
- العودة إلى العمل أو الدراسة بعد استشارة الطبيب.
- يمكنك السفر، الصوم والحج بعد استشارة الطبيب المعالج.
- يجب عليك التحدث مع الطبيب قبل القيادة للمرة الأولى بعد الزراعة.
- لا مانع من ممارسة العلاقة الزوجية بعد فترة النقاهة وموافقة الطبيب المعالج.
- ينصح بتأخير الحمل لمدة سنة على الأقل بعد الزراعة على أن تكون وظائف الكلى مستقرة.
- تجنب التدخين والمدخنين قدر الإمكان وكل أنواع المنشطات أو المسكنات التي تضر بالكلى.
الغسيل البريتوني
الغسيل البريتوني:
هو أحد طرق العلاج الفعالة والسهلة المستخدمة كبديل لعمل الكلى في حالة المرحلة النهائية للفشل الكلوي، وذلك عن طريق استخدام غشاء طبيعي داخل الجسم يسمى الغشاء البريتوني كمصّفاة لتنقية الدم من الفضلات المتراكمة والتخلص من السوائل الزائدة عن حاجة الجسم.
ويحتاج إلى تثبيت قسطرة من مادة بلاستيكية مرنة في البطن وبشكل دائم عن طريق عملية جراحية بسيطة، ويبدأ الغسيل في الغالب بعد أسبوعين ويتم تدريب المريض أو أحد أفراد الأسرة على كيفية إجراء الغسيل في المنزل.
آلية عمل الغسيل البريتوني:
- ملئ تجويف البطن بسائل الغسيل عن طريق القسطرة.
- انتقال السموم والسوائل الزائدة من الدم إلى سائل الغسيل.
- تفريغ سائل الغسيل المحتوي على السموم والسوائل عن طريق القسطرة.
- إعادة ملئ تجويف البطن بسائل غسيل جديد.
مميزات الغسيل البريتوني عن الغسيل الدموي:
كل منهما يؤدي وظيفته كبديل للكلى الطبيعية ولكنه يتميز بعدة مميزات منها:
- عدم التعرض أثناء الغسيل لإنتقال العدوى والإصابة بالأمراض المعدية مثل التهاب الكبد الوبائي.
- المحافظة على وظيفة الكلية المتبقية لفترة زمنية أطول.
- نتائج زراعة الكلى وبداية عمل الكلى المزروعة قد تكون أفضل مع مرضى الغسيل البريتوني.
- لا يحتاج إلى حمية غذائية شديدة.
- سهولة الحركة والسفر.
- لا حاجة إلى حضور المريض إلى المستشفى لإجراء الغسيل.
- استقرار حالة المريض صحياً حيث أن الغسيل يكون يومياً.
- عدم استخدام الإبر أثناء الغسيل.
عيوب الغسيل البريتوني:
- إجراء الغسيل يومياً مما يعرض المريض وأسرته إلى التذمر.
- الإحتياج إلى مكان في المنزل لتخزين أدوات الغسيل.
- تغير شكل البطن قليلاً نتيجة لوجود القسطرة البلاستيكية وسائل الغسيل.
- ضرورة التدريب على كيفية إجراء الغسيل.
أنواع الغسيل البريتوني:
- الغسيل البريتوني المتنقل المستمر (CAPD).
- تتم عملية الغسيل يدوياً دون الحاجة إلى استخدام جهاز.
- حرية الحركة مع تواجد سائل الغسيل باستمرار في تجويف البطن خلال ٢٤ ساعة ويتم استبدالها كل ٤-٦ ساعات.
- تستغرق عملية الاستبدال تقريباً ٣٠ دقيقة.
- يفضل للمرضى ذوي الغشاء البريتوني قليل النفاذ والذي يحتاج لبقاء سائل الغسيل داخل التجويف البريتوني لفترة طويلة حتى تكون نتائج الغسيل جيدة، كما يفضل للمرضى الذين لا يتحملون توصيل جهاز الغسيل البريتوني الأتوماتيكي لفترة طويلة.
٢- الغسيل البريتوني الأتوماتيكي (APD).
- تتم عملية الغسيل أتوماتيكي باستخدام جهاز.
- يتم توصيل جهاز الغسيل بالمريض مرة واحدة يومياً ولمدة ٨-١٠ ساعات حسب حاجة المريض.
- يفضل للمرضى ذوي الغشاء البريتوني سريع النفاذ والذي يحتاج لبقاء سائل الغسيل داخل التجويف البريتوني لفترة قصيرة وكذلك يفضل للأطفال وطلاب المدارس والأشخاص العاملين.
موانع الغسيل البريتوني:
قد يكون الغسيل البريتوني مناسب لجميع مرضى الكلى ولكن توجد بعض الموانع مثل:
- التصاقات وندوب الغشاء البريتوني.
- عدم قدرة المريض على العناية بنفسه وعدم توفر أحد أفراد العائلة لتقديم الرعاية.
- عدم توفر السكن المناسب لإجراء وتخزين أدوات الغسيل.
- تاريخ مرضي لتكرار الفتق (البعج).
- داء الأمعاء الإلتهابي.
توجد عدة عوامل مساعدة في تحديد ما إذا كان الغسيل البريتوني الخيار الصحيح لحياة الفرد وحالته البدنية مثل:
- المرضى القادرين على الحركة ويحبون الاعتماد على أنفسهم والمشاركة في خطتهم العلاجية.
- الذين يحبون السفر.
- الذين يعيشون قريباً من وحدة الغسيل.
- كبار السن اللذين يعانون من محدودية شديدة في التنقل ويتوفر لديهم شخص لإجراء الغسيل.
- الذين يعانون من فشل الأوعية الدموية أو الفشل الشديد في وظيفة القلب.
- الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم أثناء الغسيل الدموي.
- الذين لديهم خطة لزراعة الكلى.
مضاعفات الغسيل البريتوني:
- تلوث الغشاء البريتوني ومخرج القسطرة بالجراثيم في حالة عدم المحافظة على النظافة أثناء إجراء الغسيل.
- خلل في عمل القسطرة نتيجة لانسدادها أو تغير وضعيتها.