​​​الربو

 

يُعتبر الربو أو حساسية الصدر مرض شائع جدًا، فواحد من كل عشرة أشخاص مصاب بالربو .

تختلف أعراض الربو من شخص لآخر. ربما تعاني نوبات الربو غير المنتظمة، أو تعاني الأعراض في أوقات معينة فقط ( في أثناء ممارسة التمارين على سبيل المثال) أو تعاني الأعراض طوال الوقت.

تتضمن علامات وأعراض الربو

  • ضيق النفس
  • ضيق أو ألم في الصدر
  • صعوبة في النوم بسبب ضيق النفس أو السعال أو الصفير
  • صوت صفير أو أزيز في عملية الزفير (يمثل الأزيز علامة شائعة من علامات الربو لدى الأطفال)
  • السعال أو نوبات الأزيز التي تتفاقم بفعل أحد فيروسات الجهاز التنفسي، مثل البرد أو الإنفلونزا


هناك عدد من العوامل التي قد تزيد من خطورة إصابتك بالربو وهي كالتالي

  • ​إصابة أحد أفراد العائلة (أحد الأبوين مثلا) بالربو
  • لديك حالة حساسية أخرى، مثل التهاب الأنف التحسسي (حمى القش)
  • زيادة الوزن
  • التدخين أو مرافقة المدخنين
  • التعرض لأبخرة عوادم السيارات أو أنواع التلوث الأخرى
  • التعرض لمحفزات مهنية، مثل المواد الكيميائية المستخدمة في الزراعة .

يستطيع المصابون بالربو ممارسة النشاطات اليومية والعيش بشكل طبيعي كذلك بالنسبة للألعاب وممارسة الرياضة طالما أنهم يتبعون الخطة العلاجية الموصى بها من قبل الفريق الطبي المعالج. وتُعتبر بعض أنواع الرياضة كالسباحة أفضل لمرضى الربو من غيرها بشرط عدم الافراط فيها.

تُعتبر البخاخات أفضل طرق العلاج حيث أنها تضع علاج الربو مباشرة في الرئة وكذلك لا تسبب البخاخات أي تعود أو ادمان. كما يُنصح باستخدام البخاخات الوقائية بشكل منتظم وعدم التوقف عند الشعور بالتحسن فهي لا تسبب أي أعراض جانبية واستخدامها هو التصرف السليم.


من الممكن أن تشكل نوبات الربو خطرًا شديدًاعلى حياتك لذلك يجب عليك التوجه   للطوارئ عند

  • ​التدهور السريع لضيق التنفس أو الصفير
  • عدم تحسن حالتك حتى بعد استخدام جهاز استنشاق
  • ضيق التنفس عند القيام بنشاط بدني خفيف

للوقاية من نوبات الربو يجب

  • ​اتباع الخطة العلاجية والتعليمات الموصى بها من قبل الفريق الطبي
  • تحديد المهيجات أو المحفزات لتجنبها قدر الامكان
  • تناول الدواء كما هو محدد في الوصفة الطبية
  • انتبه لزيادة استخدامك لموسعات القصبات الهوائية سريعة المفعول مثل دواء ألبوتيرول ويجب ابلاغ طبيبك في حالة لاحظت أنك تستخدمه بكثرة​



كيفية استخدام الفنتولين (موسع الشُعب الهوائية)


نظرة عامة:

يُستخدم بخاخ الفنتولين ( موسع الشُعب الهوائية) للتخفيف من أعراض الربو و مرض الإنسداد الرئوي المزمن مثل السعال، العطاس و الشعور بضيق التنفس، يعمل الفنتولين عن طريق إرخاء عضلات مجرى الهواء إلى الرئتين، مما يجعل التنفس أسهل.


استخدامك للبخاخ الخاص بك بطريقة خاطئة، يُقلل نسبة الإستفادة من الدواء بحيث يبقى معظمه في نهاية فمك.

لذا إتبع التعليمات التالية للإستخدام الصحيح:

استعد:

  • انزع الغِطاء ثُم رُج البخاخ بقوة.
  • قُم بشهيق و زفير لإفراغ الهواء من رئتيك، ثُم ضع البخاخ في فمك.

 

تنفس ببطء:

  • ابدأ بالتنفس من خلال فمك، ثُم اضغط على جهاز الإستنشاق مرة واحدة متزامنة مع الشهيق.
  • حافظ على تنفسك ببطء.

احبس انفاسك:

  • اذا استطعت احبس انفاسك مع العد ببطء من 5 إلى 10 ثواني، ستساعد هذة الخطوة من دخول الدواء في رئتك.
  • انتظر دقيقة قبل أخذ الجرعة الثانية حسب إرشادات الطبيب المعالج.

لمنع الإصابة بالإلتهابات أو تجمع الفطريات في الفم قُم بغسل فمك مع الغرغرة ( لا تبلع الماء بعد الغسل).


إرشادات عامة:

  • انتبه لتاريخ انتهاء الدواء.
  • قُم بتخزين البخاخ في درجة حرارة الغرفة، قد لا يعمل بشكل جيد إذا كان بارداً جداً.
  • الدواء في العلبة يكون على هيئة غاز مضغوط لذا لا تعرضه لدرجة حرارة عالية أو ثقوب.
  • أحضر البخاخ الخاص بك إلى مواعيد العيادة لتتأكد أنك تستخدمة بالشكل الصحيح.

حافظ على البخاخ:

  1. انظر إلى مخرج الدواء إذا رأيت مسحوقاً في الثقب أو حوله، قُم بتنظيف البخاخ حسب الطريقة التالية:
  • اشطف القطعة البلاستيكية فقط بالماء الدافئ.
  • اتركه يجف بشكل طبيعي ثُم أعد اغلاقه، لا تشطف اجزاء أخرى.

ملاحظة: هذة التعليمات لا تشمل أجهزة استنشاق البودرة / المسحوق.

​ 


سرطان الرئة

 

الرئة والسرطان

التنفس في الإنسان يتم عن طريق تبادل الغازات (امتصاص الأكسجين وتحويله إلى مجرى الدم، وإخراج ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى خارج الجسم)، هذا التبادل يحصل في الرئة التي تعتبر العضو الأساسي في الجهاز التنفسي، وتقع الرئتين داخل القفص الصدري أمام العمود الفقري على جانبي القلب، كما أن الرئة اليمنى أكبر من اليسرى.

سرطان الرئة هو نمو لخلايا غير طبيعية في إحدى أو كلتا الرئتين، وهذه الخلايا لا تقوم بمهامها الطبيعية، فتتشكل الأورام وتعيق عمل الرئة.

 

أنواع سرطان الرئة

ينقسم إلى نوعين رئيسيين بناءً على مظهر خلايا سرطان الرئة تحت المجهر:

  1. سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة: هذا النوع يحدث حصرياً في المدخنين الشرهين وهو أقل شيوعاً من النوع الثاني.
  2. سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة: هو مصطلح واسع النطاق يشمل عدة أنواع لسرطانات الرئة التي تتصرف بطريقة متشابهة وتتضمن سرطان الخلايا الحرشفية، والسرطان الغدي، وسرطان الخلايا الكبيرة.

​​​​الأسباب والأعراض


غالباً التدخين هو المسبب الرئيسي لسرطان الرئة سواء في المدخنين والأشخاص المعرضين للتدخين السلبي، وقد تحدث بعض الإصابات لغير المدخنين، في هذه الحالات قد لا يكون هنالك سبب واضح لسرطان الرئة. 

عادةً لا يؤدي سرطان الرئة إلى ظهور أعراض أو علامات في مراحله المبكرة، كما أنه لا تظهر العلامات والأعراض إلا إذا كان المرض في مرحلة متقدمة.

قد تتضمن الأعراض ما يلي:
  • السعال المستمر
  • ظهور دم عند السعال
  • ضيق النفس
  • ألم الصدر
  • بحة في الصوت
  • فقدان الوزن المفاجئ
  • ألم بالعظام
  • الصداع

علماً أن وجود أحد هذه الأعراض لا يعني بالضرورة وجود سرطان الرئة.

​التشخيص

  • الأشعة السينية (x-Ray).
  • الأشعة المقطعية (CT-scan) .
  • فحص البلغم.
  • أخذ خزعة من خلايا الرئة (Biopsy) .
  • التصوير النووي للعظم (Bone Scan).
  • الأشعة البزيترونية .(PET scan)

 

العلاج

يعتمد على عدة عوامل مثل الوضع الصحي العام للمريض، نوع السرطان ودرجته، خيارات المريض الشخصية.

فكل مريض يوضع له خطة علاجية من قبل طبيبه المعالج بما يناسب حالة المريض، الخيارات العلاجية كالتالي:

  • الجراحة
  • العلاج الكيميائي.
  • العلاج الإشعاعي.
  • العلاج البيولوجي.
  • العلاج المناعي.

 

الوقاية

  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب التدخين السلبي.
  • عمل أشعة مقطعية سنوياً لمنطقة الصدر للمرضى الأعلى نسبةً من غيرهم في حدوث سرطان الرئة (المدخنين الشرهين لسنوات عديدة).
  • تجنب التعرض للمواد المسرطنة في العمل.
  • الحفاظ على نظام غذائي غني بالخضار والفواكه.
  • الحفاظ على النشاط البدني.​